تبرع بناء مسجد خارج الدولة

يعد مشروع بناء المساجد من أهم المشاريع الخيرية والإنسانية التي تقوم بها جمعية دبي الخيرية لما أهمية كبيرة في الإسلام، فهو ليس فقط مركزاً للعبادة وأداء الصلوات، إنما يعد مركزاً لتعليم قراءة القرآن وعلومه وتفاسيره، لذا فإن التبرع لبناء مسجد أو تقديم صدقة بناء مسجد تعد من الصدقات الجارية التي يثاب عليها المتبرع في حياته وحتى بعد وفاته.  

وتسعى جمعية دبي الخيرية على تفعيل مشاريع بناء المساجد داخل دولة الإمارات وفي الدول الأخرى لكونها أعظم مشاريع الخيرية والإنسانية التي تفتح الباب المشاركة أمام أهل الخير للتبرع والمشاركة بأي مبلغ مالي يمكنهم في تشييد بيوت يٌذكر فيها اسم الله .

كما أن تبرع لبناء مسجد ليس مجرد مسألة بناء فحسب بل الأمر يتجاوز ذلك إلى تعزيز الهوية الوطنية للمسلمين وتقديم تعاليم الدين الصحيحة لكافة الأفراد، وبشكل خاص في الدول الأخرى حيث أصبحت المساجد لا تلبي احتياجات الأعداد الكبيرة للمؤمنين، فضلاً عن كونها مصدراً هاماً للتعليم والتعلم والتوعية الدينية، ومكاناً خاصاً للعبادة والدعاء وتوحيد الله عزوجل.

ولعل بناء المساجد في  الدين الإسلامي من الأعمال الصالحة التي يجزي الله عز وجل فاعلها بالأجر والثواب الكبير، حيث أثنى الله سبحانه وتعالى على المتبرعين لبناء المساجد بقوله: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) كم أن بناء المساجد تعد صدقة جارية التي يمتد أجرها وثوابها حتى بعد وفاة الشخص.

 

كما تقدم الجمعية العديد من البرامج والمشاريع الخيرية مثل اطعام الطعام، كفالة اليتيم، الصدقات الجارية العامة، زكاة المال، حفر الآبار والكثير غيرها.